يُعرّف الاقتصاد الأخضر على أنّه الاقتصاد المبني على توليد كميات قليلة من الكربون، ويكون الدخل ونمو العمالة فيه مدفوعين بالاستثمار الخاص والعام في الأنشطة الاقتصادية، والأصول، والبنية التحتية التي تُعزّز من كفاءة استخدام الموارد والطاقة، وتسمح بتقليل نسبة التلوث، وكميات الكربون المنبعثة، وتجنّب فقدان التنوع البيولوجي،[١] فهو يُمثّل منهجيةً تدعم التفاعل بين الطبيعة والإنسان، وتُحاول تلبية احتياجات كلّ منهما في ذات الوقت.[٢]
وسيساعدها تطوير اعتماد إيكومارك العالمي، كمنصة متاحة ومعترف بها عالمياً، على استكشاف أسواق جديدة حول العالم والمنافسة فيها، وتلبية الطلب المتنامي على المنتجات والخدمات المستدامة".
العناصر الاقتصادية: تشجيع الابتكار ومشاركة التكنولوجيا الصديقة للبيئة، والمحافظة على استمرارية النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة.
الاقتصاد الأخضر هو ناتج تحسن الوضع الاقتصادي مع الحد من المخاطر البيئية وندرة الحياة البيئية، والذي يؤدي إلى تحسين المساواة بين الإنسان ورفاهه الاجتماعي. الاقتصاد الأخضر هو نموذج للتنمية الاقتصادية على أساس التنمية المستدامة ومعرفة الاقتصاد البيئي.
إذا رغبت في الاطلاع على المزيد من المقالات التي تتناول مواضيع مختلفة مثل أضرار النفايات البلاستيكية على البيئة وغيرها، فيُمكنك الاستمتاع بتصفح مدونة ماي بيوت، ولا تنس أيضاً الانضمام إلى مجموعة ما بيوت على الفيسبوك لتصلك آخر مقالاتنا التي ننشرها على الدوام مثل مبادرة شمس دبي.
مجال السلع والمنتجات: نتيجة لإدخال مفهوم الاقتصاد الأخضر في الأنظمة العالمية الجديدة، أصبحت هناك معايير بيئية عالمية يجب توافرها في السلع والمنتجات للدخول والمنافسة في الأسواق.
يعتبر تغير المناخ من القضايا الهامة في عصرنا، فالآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، إذ ارتفعت كميات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ ثلاثة ملايين عام.
اقرأ أيضا: اكتشف كيف تعزز السياسة النقدية حياتك المالية والاقتصادية
التباين بين الأولويات الاقتصادية والبيئية: في بعض الأحيان يعتبر الناس أن الأولويات الاقتصادية والاجتماعية تتنافى مع الأهداف البيئية، وهذا يؤدي إلى مقاومة من بعض الجماعات والصناعات ضد اتخاذ إجراءات بيئية صارمة.
عمليات التحول إلى الاقتصاد الأخضر تتطلب تدخل وتغيير في عدة قطاعات حيوية لتحقيق الأهداف المستدامة والبيئية.
يعرف برنامج الأمم المتحدة الاقتصاد الأخضر بأنه اقتصاد يؤدي إلى تحسين رفاهية الإنسان والمساواة الاجتماعية، مع الحد بشكل كبير من المخاطر البيئية وندرة الموارد البيئية، ومع ذلك فإن الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر يتطلب ظروف تمكين محددة تتكون من اللوائح والسياسات والدعم والموارد والحوافز والهياكل القانونية والتجارية الدولية وبروتوكولات المعونة والتجارة.
يعد التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون أحد وسائل التصدي لظاهرة التغير المناخي من خلال احتجاز ثاني أكسيد الكربون من مصادر كبيرة مثل محطات الاقتصاد الأخضر الطاقة، وتخزينه بأمان تحت الأرض، بدلاً من انبعاثه في الغلاف الجوي.
زيادة مبيعات المنتجات والخدمات التي تعالج القضايا البيئية وتحترم الكوكب.
التكلفة الاقتصادية العالية: يعتبر الانتقال إلى اقتصاد أخضر بعض الأحيان مكلفًا، خاصة في المرحلة الانتقالية حيث تتطلب بعض التقنيات والممارسات البيئية استثمارات كبيرة قد لا تكون ميسرة لكل الدول.